وليم شكسبير

 

وليم شكسبير
وليم شكسبير
الاسم: وليم شكسبير

الميلاد: أبريل 1564

الجنسية:  مملكة إنجلترا

المهنة: كاتب مسرحي، وشاعر، وممثل مسرحي، وكاتب، وممثل، ودرامي.

الوفاة: 23 أبريل 1616 (51–52 سنة)

سبب الوفاة: حمى


وِلْيَمْ شكسبير ‏ شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي خاصة، والأدب العالمي عامة. سُمي بــ"شاعر الوطنية" و"شاعر افون الملحمي". أعماله موجودة، وتتكون من 39 مسرحية و158 قصيدة قصيرة (سونيته) واثنتين من القصص الشعرية (قصيدتين سرديتين طويلتين) وبعض القصائد الشعرية، وقد تُرجمت مسرحياته وأعماله إلى كل اللغات الحية، وتم تأديتها أكثر بكثير من مؤلفات أي كاتب مسرحي آخر.

ولد شكسبير وترعرع في ستراتفورد أبون آفون، وارويكشاير. وتزوج من آن هاثاواي وعمره في الـ18، وأنجب منها ثلاثة أطفال: سوزانا وتوأم وهما: جوديث وهامنت. وفي فترة ما بين 1585 و1592، بدأ حياته المهنية الناجحة في لندن كممثل، وكاتب، وشريك في شركة عروض مسرحية تسمى رجال اللورد تشامبرلين، والتي عُرفت فيما بعد باسم رجال الملك. وفى سن ال49 (حوالي 1613)، تقاعد في ستراتفورد، حيث توفي بعد ذلك بثلاث سنوات. وُجِدت سجلات قليلة ومحدودة عن حياة شكسبير الخاصة؛ مما أدى لظهور تكهنات كثيرة حول عدة أمور مثل مظهره الجسدي، معتقداته الدينية، وما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه مكتوبة من قبل الآخرين أم لا. وكثيراً ما يتم انتقاد مثل هذه الآراء والتكهنات لأنها لم تشير إلى حقيقة أن عدداً قليلاً من السجلات عن حياته ظلت موجودة في تلك الفترة.
قام شكسبير بإنتاج معظم أعماله المعروفة في الفترة بين 1589 و1613. كانت مسرحياته الأولى تركز على الكوميديا والتاريخ، وكانت تُعدّ من أفضل الأعمال التي تم إنتاجها من هذا النوع. ثم بعد ذلك، حتى حوالي 1608، اتّجه إلى كتابة التراجيدي، فقد كان من ضمن أعماله في تلك الفترة: هاملت، عطيل، الملك لير، وماكبيث، وكلها تُعدّ من أفضل الأعمال في الأدب الإنجليزي على الإطلاق. وفي المرحلة الأخيرة من حياته، اتجه إلى الكتابة في الكوميديا التراجيدية (المعروفة أيضًا باسم الرومانسيات) بالتعاون مع كتّاب مسرحيين آخرين.
نُشرت العديد من مسرحياته في طبعات وإصدارات مختلفة الجودة والدقة في فترة حياته. وفي عام 1623، نشر اثنان من زملائه الممثلين وهما جون همينجز وهنري كونديل، نصاً ًمحدداً معروفاً باسم First Folio، وهو إصدار لمجموعة من أعمال شكسبير الدرامية التي تم جمعها بعد وفاته، والتي تضمنت معظم المسرحيات التي نعرفها عنه الآن. وقد تم نشر هذا المجلد مُرفق معه قصيدة كتبها بن جونسون، حيث يشيد الشاعر بصرامة الكاتب المسرحي في مقولة مشهورة له الآن وهي "ليس لهذا العصر، ولكن لكل العصور".
طوال القرنين العشرين والحادي والعشرين، تم التعديل على أعمال شكسبير باستمرار، وإعادة اكتشافها من خلال حركات جديدة في الدراسة والأداء. لا تزال مسرحياته وثقافته تحظى بشعبية كبيرة، ويتم دراستها وأداءها باستمرار وإعادة تفسيرها في سياقات ثقافية وسياسية متنوعة في جميع أنحاء العالم.

شكسبير كاتباً مسرحياً

أشد المآسي قسوة في أعماله لا تخلو من لحظات تزخر بالهزل المكشوف وهو يصور الحياة التي تنبض في صوت مكتوم على توقيع العواطف والشهوات، والمتناقضات، بلغة تتسم أحيانا بالغرابة، وأحيانا أخرى بالعاطفة، والتي أكسبت أعماله طابع المأساة العالية.

يمكن تقسيم نتاج شكسبير المسرحي إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي: المأساة والملهاة والمسرحيات التاريخية، كما كتب عددًا من المسرحيات التي يصعب إدراجها ضمن هذه التصنيفات المألوفة، واعتاد النقاد إطلاق صفة «المسرحية الرومنسية» أو «التراجيكوميدية» عليها. ومن الممكن، ابتغاءً للسهولة، تقسيم نتاجه إلى أربع مراحل، مع أن تاريخ كتابته للمسرحيات غير معروف بصورة مؤكدة. تمتد المرحلة الأولى من بداياته وحتى عام 1594، والثانية من 1594 ـ 1600، والثالثة من 1600 ـ1608، والأخيرة من 1608 ـ1612. وهذه التقسيمات تقريبية وضعها مؤرخو المسرح ونقاده لمتابعة تطور حياته الأدبية ضمن إطار واضح. تقع المرحلتان الأولى والثانية ضمن مرحلة المسرح الإليزابيثي Elizabethan Theatre نسبة إلى الملكة إليزابيث الأولى، أما المرحلتان الثالثة والرابعة فتقعان ضمن مرحلة المسرح اليعقوبي نسبة إلى جيمس "يعقوب" الأول ملك إنجلترا الذي تولى العرش في 1603 وتوفي عام1625.


تأثيره

تركت أعمال شكسبير انطباعًا طويل الأمد على المسرح والأدب. وسّع شكسبير الإمكانات الدرامية للتشخيص والحبكة واللغة والنوع الأدبي. حتى في روميو وجولييت على سبيل المثال لم ينظر إلى الرومانسية كموضوع يستحق المأساة. استخدمت المناجاة الفردية بشكل عام لنقل المعلومات حول الشخصيات أو الأحداث، ولكن شكسبير استخدمها لاستكشاف عقول الشخصيات. أثر عمله بشكل كبير على الشعر في وقت لاحق. حاول الشعراء الرومانسيون إحياء الدراما الشعرية لشكسبير، ولكن دون نجاح يذكر.


لقراءة المزيد: ويكيبيديا



***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات