لغز القطار الأزرق
 |
| لغز القطار الأزرق-أجاثا كريستي |
العنوان: لغز القطار الأزرق
الكاتب: أجاثا كريستيِ
سنة النشر: الطبعة الأولى -2019-
الدار الناشرة: مكتبة جرير
عدد الصفحات: 392 صفحة
التقييم:8/10
الكتاب في سطور
حين وصل القطار الفاخر إلى مدينة نيس حاول أحد الحراس إيقاظ روث كيترينج بدق جرس مهجعها. لكنها لم تستيقظ؛ لأنها ماتت بفعل ضربة شديدة على رأسها. قتلتها وشوهت ملامحها حتى كاد الناس لا يعرفونها، وكذلك فقدت جواهرها الثمينة.
أول المشتبه بهم في حادثة قتل روث هو زوجها " ديريك" الذي انفصلت عنه، لكن بوارو لم يكن مقتنعاً بذلك؛ ولذا فقد أعاد تمثيل الأحداث بشكل يضمن أن يكون القاتل على متن القطار...
(جريدة نيويورك هيرالد تريبيون )
(الملكة المتوجة على عرش روايات الجريمة).
(جريدة صنداي إكسبريس )
مراجعتي للكتاب
1- أوراق لعب على الطاولة.
2- ما بعد الجنازة.
4- لغز القطار الأزرق.
شكراً لمكتبة جرير، التي ألحقت الرواية بالعديد من الصور لطاقم التمثيل، الذي أبدع في تقمص الشخصية ونقل أحداث الرواية بشكل دقيق، غير متحاشين أي صغيرة. من الملابس إلى الحوارات وسمات الشخصيات. في الصفحات من 363 إلى 392.
حكاية اليوم أظهرت لنا جانباً آخر من بوارو، فقد تخلص بوارو من أسلوبه البارد، غير المبالي، الذي يصب تركيزه فيه على الجهد العقلي متناسياً الجهد البدني. وأظهر لنا الوجه الهجومي، الذي ينقض فيه على الفريسة قلا يبقى عليها أي غطاء، كاشفاً أسرارها كلها.
نفخ صدره ثم ضرب عليه. " إنني الآن كالأسد - عملاق، آه، آنسة كاثرين، فأنت لم تريني على النحو الذي قد أتحول إليه. لقد رأيت بوارو اللطيف الهادئ. أنا سأنطلق للتهديد، وإثارة الرعب في قلوب من يستمعون إلي".
{ لغز القطار الأزرق، 298 }
وذلك بعدأن ضاق بوارو ذرعاً بكل قاتل مجرم، متوحش. سولت له نفسه المريضة أن يقتل أو يسرق دون أن يجازى بأشد العقاب والعذاب، وساقه حظه السيء المقيت إلى أن يقع بين يدي "هيركيول بوارو " وخلاياه الرمادية.
ربما، لكن على أية حال لو أنني مرتكب الجريمة، لن أود أن يكون بوارو هو من يقوم باقتفاء أثري.
{ لغز القطار الأزرق، 205 }
فقد اعتمد بوارو في رحلة بحثه الطويلة عن الجاني على الجوانب النفسية، من ضغط على المشاعر، إلى تقف سمات وعادات كل شخصية، مستخدماً في ذلك علاقاته وديونه وكل " الجوز " الذي جمعه خلال سنوات عمله كأشهر محقق.
وكذلك يا عزيزي جورج - خادمه، وهذا هو أول ظهور له - أكون كالسنجاب أجمع الحقائق هنا وهناك. وها أنا أذهب إلى مخزني لأستخرج جوزة معينة، جوزة خزنتها منذ سبع عشرة سنةً. هل أنت معي يا جورج؟.
{ لغز القطار الأزرق، 278 }
روايتنا لا تتعدى في هدفها إلا القتل من أجل السرقة، فالجريمة لا تقام إلا من أجل " أوسخ " ما في الدنيا، وهو المال. إلا أنها ممتعة في تفاصيلها، ومميزة في أسلوبها كما تعودنا.
تلقي أجاثا في أول فصول الرواية رأس خيط رفيع، قد يدلك أيها القارئ الرزين المدقق، المحب للإثارة والغموض إلى أن تكتشف جزءاً صغيراً من حل اللغز.
فقد حدثتنا عن قصة العقد الثمين المزين ب " قلب النيران " والذي بيع بأغلى الأثمان وبسرية تامة. إلا أن الأخبار وخاصة إن كانت تدور حول المال تنتشر بسرعة البرق. فيتعرض الثري الأمريكي " فان ألدن " لمحاولة سرقة بائسة، لا يقصد بها إلا المحاولة والمراوغة والتستر على محاولة سرقة واجبة الحدوث.
تقتل إبنة الملياردير " فان ألدن " في قطار الشرق السريع. ويتهم زوجها " ديريل كيترنج " بقتلها وذلك بعد أن أشارت الدلائل والأصابع نحوه، بما لا يدع مجالاً للشك في إدانته. وقد تأكد ذلك بعد أن عاد موت " روث " عليه بمبالغ طائلة تكفي لحل أزمته المالية والتخلص من الديون المتراكمة وعيش حياة رغيدة.
إلا أن بوارو لم يكن واثقاً من دقة القرار الذي اتخذ؛ فأكمل تحرياته المكثفة وذلك بأمر من " فان ألدن "، مستعيناً بأصدقائه وأسلوبه ومعرفته التي شكلها وجمعها بعد عشرات السنين من العمل المكثف في حل الجرائم المعقدة؛ لإيجاد المجرم الحقيقي.
وكما يقول بوارو دائماً، لكي تجد الحقيقة عليك أن تسمح لنفسك بالإستماع إلى الآخرين دون أن تتحدث. فلا تسأل بل استمع لأحاديثهم، فإن قول الحقيقة أسهل من تلفيق الكذب والخداع.
وهكذا استطاع بوارو أن يمسك بالقاتل اللعوب، الذي استطاع حفظ سجله من كل ما قد يكدره. فقد كان سجله شديد البياض، بل أشد بياضاً من النور الساطع في الظلام دون أي نقطة تكدر صفوه. استطاع أن يقبض عليه في مسرح الجريمة وذلك بعد أن أعاد تمثيل الجريمة في نفس المسرح ونفس الأحداث، مواجهاً إياه - القاتل - بحقيقته وفعلته.
قاتلٌ ذكي...ومحقق أذكى وأبرع...وجريمة خططت ونفذت بدقة تامة. إلا أن الحب كان المصيدة...ونقطة ارتكاز لحل الجريمة.
فقد وقع القاتل في حب شريكة بوارو في تقفي أثر القاتل، مصارحاً - القاتل - إياها بكل شيء...
فلا جريمة كاملة...
وإن سألتني وسألت كل من يحبون الروايات البوليسية، عن سبب عشقنا لها. فستكون إجابتنا موحدة :
لعلها تمنح المرء وهم كون الحياة مثيرة
{ لغز القطار الأزرق، 96 }
وفي النهاية ثقوا دائماً في أن الحل موجود دائماً عند بوارو فهو دائماً يعرف
ثم غمغم قائلاً: " ثقي بالقطار، وثقي بهيركيول بوارو، فهو دائماً يعرف".
{ لغز القطار الأزرق، 362 }
الشخصيات
هيركيول بوارو: المحقق البلجيكي المشهور.
السيد بابوبولويس: تاجر تحف
زيا: ابنة السيد بابوبولويس
روفوس فان ألدن: ملياردير أمريكي، وهو والد القتيلة
ريتشارد نايتون ( الماركيز ): يعمل كمساعد فان ألدن، وهو القاتل
روث كيترنج: ابنة فان ألدن، وهي المقتولة.
ديريك كريتينج: زوج روث
ميريلي: راقصة مشهورة
لاروش أرماند: أمير إقطاعي
كاثرين جراي: تعمل كمساعدة للعجائز، وبعد وفات أحد السيدات التي تعمل لديها أصبحت من الأثرياء
السيدة تامبلين: قريبة كاثرين، مديرة مشفى
أدا ماسون: خادمة روث
كوكس: أحد رجال الشرطة
السيد كاريج: المسؤول عن التحقيقات في الجريمة
لينوكس تامبلين: ابنة السيدة تامبلين
نقاط ذات أهمية
1- شوه وجه " روث "
2- كان زوج " روث " و" ميرلي " على متن القطار
3- رجع " لاروش أرماند " في يوم الأربعاء وليس الثلاثاء
4- وجدت مجوهرات مزورة باحتراف لدى " لاروش أرماند "
5- ربح " ديريك " مبلغاً كبيراً من زوجته " روث " المتوفاة
6- بدأت " الخادمة " و " ريتشارد تايتون " العمل لدى " روث " و " فان "، قبل شهرين من وفاة " روث " فقط.
المؤلف في سطور
 |
| أجاثا كريستي |
الإسم الكامل: أجاثا كريستي أو تقرأ أجاثا ميري كلاريسا وتعرف أيضا السيدة مالوان
المهنة: كاتبة مسرحية، وممرضة، وكاتِبة، وروائية، وكاتبة سيناريو، ونثر، ودرامية، وكاتبة نثرية، والدراماتورج، وكاتبة سير ذاتية
الجنسية: المملكة البريطانية العظمى، المملكة المتحدة
الميلاد: 15 سبتمبر 1890
الوفاة: 12 يناير 1976 (86 سنة)
سبب الوفاة: مرض ذات الرئة
من مؤلفاته: 1- هرقل بوارو
2- ومقتل روجر أكرويد
3- لغز سيتافورد
4- خطر في البيت الأخير
5- موت اللورد إدجوير
6- جريمة في قطار الشرق السريع
7- جرائم الأبجدية
8- أوراق لعب على الطاولة
9- موت فوق النيل
10- السرو الحزين
11- خمسة خنازير صغيرة
12- ساعة الصفر
13- إعلان عن جريمة
14- الابنة هي الابنة
15- ليل لا ينتهي
16- الستارة
17- الجريمة النائمة
18- ثم لم يبق منهم أحد
لإقتناء الكتاب زر
https://www.jarir.com/ - الموقع الإلكتروني لدار النشر ( مكتبة جرير )
والحمد لله.
***********************
***********************
إرسال تعليق
0 تعليقات