عرائس المروج
 |
| عرائس المروج - جبران خليل جبران |
الكاتب: جبران خليل جبران
سنة النشر: الطبعة الأولى -2017-
الدار الناشرة: الدار المصرية اللبنانية
عدد الصفحات: 69 صفحة
التقييم: 4
الكتاب في سطور
مراجعتي للكتاب
كتاب حوى في طياته ثلاث حكايات تلخصت فائدتها في تقديس الطبيعة، وحلم جبران بعالم تحكمه الأخلاق والطبيعة وتتربع على عرش سيادته.
فقد عبرت أولى حكاياته " رماد الأجيال والنار الخالدة "، عن حكاية ليست من عالمنا، حكاية لبست ثوب الإحساس والكمال، حكاية احتضنتها آلهة الحب مغدقة عليها شلالات من العطف والحنان. فابن الكاهن الذي فقد حبيبته بعد تضرعه لإلاهة الحب عشتروت كي تعيدها من رحلتها إلى العالم الآخر. وحكايته مع الآلهة في المعبد المهجور، ولقاء نصف روحه الآخر، هو تجسيد لعميق نفس جبران التي ارتدت الحب ثوبا، وأغرقت نفسها فيه.
أما الثانية فتدور حول " مرتا البانية " وهي فتاة قروية يتيمة، أغواها الكلام العذب من حيوان ارتدى الجسد البشري غطاء لوحشيته، استسلمت مرتا لمن أعمته غرائزه عن معرفة الحق، فلما حملت منه نبذها. فاضطرت إلى التردي في الرذيلة كي تعيل طفلها. وبعد مدة التقى راوي الأقصوصة بصبي في ثياب رثة يعرض عليه باقة من الزهر، فأشفق عليه وراح يسأله عن أبويه، فعلم أن أمه مريضة، فمضى معه إلى أمه، وراح يواسيها في منبذها، ففتحت له قلبها، وروت حكايتها...ثم ماتت مرتا فلم يشيعها إلى القبر إلا إبنها وفتى آخر كانت مصائب الحياة قد علمته الشفقة.
أما الثالثة " يوحنا المجنون "، تحدثت عن الخداع والجهل التي فرضته الكنيسة أو من يعدون أنفسهم حماة رسالة الإلهعلى من في القرية، فقد منعتهم من قراءة " العهد الجديد " حتى لا تتنور عقولهم بما به من دعوة إلى إحلال الحق والعدل، لكن يوحنا والذي كان دافعه الفضول، قام بقراءة " العهد الجديد " سرا. ليفهم أن الواقه المعاش رياء وكذب، وأن الحياة التي أمر بها الكتاب قد دنست تحت شعار حمل إسم " تطبيق تعاليم الدين ". ليقرر - يوحنا - أن يصرخ بصوت عذب مرتفع، مليء بالقوة والثقة، خفيف على الآذان ثقيل على الأهواء، يلامس قلب الضعيف والكبير. مناجيا بصراخه المسيح عليه السلام.
فقد عبرت أولى حكاياته " رماد الأجيال والنار الخالدة "، عن حكاية ليست من عالمنا، حكاية لبست ثوب الإحساس والكمال، حكاية احتضنتها آلهة الحب مغدقة عليها شلالات من العطف والحنان. فابن الكاهن الذي فقد حبيبته بعد تضرعه لإلاهة الحب عشتروت كي تعيدها من رحلتها إلى العالم الآخر. وحكايته مع الآلهة في المعبد المهجور، ولقاء نصف روحه الآخر، هو تجسيد لعميق نفس جبران التي ارتدت الحب ثوبا، وأغرقت نفسها فيه.
أما الثانية فتدور حول " مرتا البانية " وهي فتاة قروية يتيمة، أغواها الكلام العذب من حيوان ارتدى الجسد البشري غطاء لوحشيته، استسلمت مرتا لمن أعمته غرائزه عن معرفة الحق، فلما حملت منه نبذها. فاضطرت إلى التردي في الرذيلة كي تعيل طفلها. وبعد مدة التقى راوي الأقصوصة بصبي في ثياب رثة يعرض عليه باقة من الزهر، فأشفق عليه وراح يسأله عن أبويه، فعلم أن أمه مريضة، فمضى معه إلى أمه، وراح يواسيها في منبذها، ففتحت له قلبها، وروت حكايتها...ثم ماتت مرتا فلم يشيعها إلى القبر إلا إبنها وفتى آخر كانت مصائب الحياة قد علمته الشفقة.
أما الثالثة " يوحنا المجنون "، تحدثت عن الخداع والجهل التي فرضته الكنيسة أو من يعدون أنفسهم حماة رسالة الإلهعلى من في القرية، فقد منعتهم من قراءة " العهد الجديد " حتى لا تتنور عقولهم بما به من دعوة إلى إحلال الحق والعدل، لكن يوحنا والذي كان دافعه الفضول، قام بقراءة " العهد الجديد " سرا. ليفهم أن الواقه المعاش رياء وكذب، وأن الحياة التي أمر بها الكتاب قد دنست تحت شعار حمل إسم " تطبيق تعاليم الدين ". ليقرر - يوحنا - أن يصرخ بصوت عذب مرتفع، مليء بالقوة والثقة، خفيف على الآذان ثقيل على الأهواء، يلامس قلب الضعيف والكبير. مناجيا بصراخه المسيح عليه السلام.
اقتباس من الكتاب
انظر يا يسوع الناصري الجالس في قلب دائرة النور الأعلى. فقد خنقت أشواك الوعر أعناق الزهور التي أنعشت بذورها بعرق جبينك...
جبران خليل جبران
المؤلف في سطور
المؤلف في سطور
 |
| جبران خليل جبران |
الإسم الكامل: جبران خليل جبران
المهنة: شاعر وكاتب ورسام
الجنسية: لبناني وأمريكي
الميلاد: 6 يناير 1883
الوفاة: 10 أبريل 1931 (48 سنة)
سبب الوفاة: سل، وتشمع الكبد
من مؤلفاته: 1- عرائس المروج
2- الأرواح المتمردة
3- الأجنحة المتكسرة
4- دمعة وابتسامة
5- المواكب
6- العواصف
7- آلهة الأرض
لإقتناء الكتاب زر
https://almasriah.com/ - الموقع الإلكتروني لدار النشر ( الدار المصرية اللبنانية )
والحمد لله.
***********************
***********************
إرسال تعليق
0 تعليقات