كتاب العشاء الأخير

العشاء الأخير

العشاء الأخير - عيسى الحسيني

العنوان: العشاء الأخير ( غصة... قصيرة )
الكاتب: عيسى الحسيني
سنة النشر: الطبعة الثانية -2016-
الدار الناشرة: دار نوفا بلس للنشر والتوزيع.
عدد الصفحات: 89 صفحة.
التقييم: 8


الكتاب في سطور
" ... لطالما اعتقدت بأني لن أموت في وطني لا أعلم لماذا ، لكنه كان اعتقادا سائدا بالنسبة لي ...!
ومازال ! ، ومن خلال هروبي " الأخير " كانت خطوة كبيرة نحو الموت حقا ! ، لم أكن أخاف الموت في وطني فالبنسبة لي كنت أعتبرها ميتة مثالية .
فالوطن أخيرا قرر أن يضعني بين أحضانه .. ويبكيني لكن هنا .. لا أعلم من سيبكي على جسدي البارد ؟!
وكأني سأهتم ببعض الدموع ..! 
أنثر لكم شتات كلماتي هنا ، بين الورق حيث تحمل بين طياتها أجساد وقلوب تحترق. 
في هذا الكتاب يرسل شيئا ًمن ضوء على مدن مظلمة في أوطانها..أنثر صفحات العشاء الأخير لعلها تجهر بأصوات أتت بصمتها طويلاً ولم تعد تلك الحناجر قادرة على الصراخ إلا على الورق..

مراجعتي للكتاب

منذ الأزل ونحن نقوم بالتفريق بين البشر على حسب اللون، اللهجة ، الدولة، اسم العائلة،وغيرها...
ومازلنا نفرق بين البشر ، لكن وكما تغير الزمن فقد تغيرت الطرق والمسميات ، فلم نعد نفرق حسب الأحرف بل حسب انتماءك إلى هذه الدولة أو لا . 
فتكون قويا إذا كنت الكلمات التي تكتب في البطاقة المعدنية " الهوية " ، والأوراق المجمعة المسماة " جواز سفر " تدل على اسم قوي. 
وهنا قضيتنا ليست ضعف دولة أم قوتها . 
بل عاشق ، لا يجد من عشيقته إلا النفور والرفض والإشمئزاز ، فيقرر تركها والخروج من سحرها ، وسيطرة حبها . يقرر الرحيل لعله يتعثر بعشيقة أخرى تحبه وتقبله كما عشقها. 
وبعد أن انتهى من إعداداه للسفر، وأحرق كل الحبال التي تربطه بمعشوقته. وما في داخله هي ذكريات المشقة والوهن والتعب.

توقف...
نعم توقف أحد أهم أعضائه عن العمل عند وصوله إلى بوابة المغادرين . 
لكنه صمم على المغادرة فغادرت روحه إلى الخارج، وبقي جسده مسجىً بين دفات الأسرة البيضاء، وتحت رحمة الأجهزة .
بدت أولى أيامه في الغربة كأنها سنوات. ذكريات..، أسماء.. ، صور..، شخصيات..، أماكن..، تتداخل أمامه. تغرق روحه في جحيم الغربة والبعد عن معشوقته.
وبعد أيام ، أسابيع، شهور، يجد عشقاً جديداً ، يتفاؤل خيرا ً.
لكنه يرفض أن يكون العشق الثاني. 
فتتوقف روحه عن الطوفان في الأجواء ، وتقرر أن تعود إلى ربها. 

تك ، تك ..، دقات ساعة المستشفى. 
وإذا بجسده يبقى متمسكاً بالحياة ، متمسكا بمعشوقته ويرفض الخروج منها، أو الموت. وإن قبل يالموت ، فلن يموت خارج "وطنه"
إنها قضية هوية 

اقتباس من الكتاب
"مد كفك للوطن! 
بلل إيدينك، 
بلل عروقك حنين 
أمطري، 
غرقي تراب الأمس 
وصدوف الزمن..! 
كود أرضك عالغريب تحن - يا كويت- 
ويمكن بلحظة تلين.. 
واهجريني! 
واتركيني بين قبري والكفن!! 
أحتري موتي وهو عيا يحين 
وأبحري، 
وارفعي شراع الوطن 
قبل شوقك في عيوني لا يبين،،"
ل غريب، في عز الوطن
عيسى الحسيني

المؤلف في سطور
عيسى الحسيني
الإسم الكامل: عيسى الحسيني
المهنة: كاتب رواية
الجنسية: دولة الكويت 
الميلاد:  30 مارس 1987
من مؤلفاته:   1- العشاء الأخير
                  2- الهوى سري الصغير 
                 


لمزيد من المعلومات زر :  
تويتر
انستقرام
لإقتناء الكتاب زر 

 http://www.novapluskw.com/- الموقع الإلكتروني لدار النشر ( نوفا بلس ) 


والحمد لله.




***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات