أجاثا كريستي
كتاب الستارة
الستارة
الستارة - أجاثا كريستي |
العنوان: الستارة
الكاتب: أجاثا كريستي
سنة النشر: الطبعة الأولى -2018-
الدار الناشرة: مكتبة جرير
عدد الصفحات: 267 صفحة
التقييم: 9
الكتاب في سطور
لقد شهد بوارو ومدينة جريت ستايلز أفضل الأيام...وبرغم عجزه إثر الإصابة بالتهاب المفاصل، فإن المحقق العظيم و " خلاياه الرمادية الصغيرة " لا تزال بخير. فحين ذكر بوارو أن واحداً من النزلاء - الذي تبدوا عليه البراءة - متورط في خمسة جرائم قتل، بدأت الشكوك تساور البعض. ولكن بوارو وحده كان يعلم أنه يجب منع وقوع جريمة سادسة قبل إسدال الستار...
( لم يكن هناك، ولن يكون على الأرجح، محقق خاص يستمتع القراء بمتابعته والاستماع له أكثر من هيركيول بوارو ).
( جوزيه ويمباه، مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً وفقاً لجريدة نيويورك تايمز ).
مراجعتي للكتاب
القضية الثانية، عن سيدة عجوز صعبة المراس تموت نتيجة جرعة زائدة من المورفين، تحوم الشبهات حول ابنة أختها فريدا كلاي، لكن الدلائل تكون غير كافية لتوجيه تهمة القتل لها.
القضية الثالثة عن رجل يدعى ريغز، شك في خيانة زوجته له مع أحد الرجال، فقام بقتلها بواسطة البندقية هي وعشيقها، ثم سلم نفسه للشرطة وحكم عليه بالسجن المؤبد.
القضية الرابعة عن السيدة برادلي، التي تكتشف خيانة زوجها لها، فتققرر قتله، ثم تنهار وتعترف بجريمتها خلال استجوابها من طرف الشرطة ويحكم عليها بالإعدام.
القضية الخامسة عن رجل يدعى ليتسفيلد، وهو رجل ظالم يعامل بناته بقسوة، في أحد الأيام تقوم ابنته مارغريت بقتله ثم تذهب إلى الشرطة وتعترفت بجريمتها، يُقرر إرسالها إلى مصحة عقلية، لكنها تموت بعد فترة قصيرة.
يقول بوارو أنه في جميع القضايا الآنفة كل الدلائل كانت تشير لشخص واحد بطريقة غريبة، ويؤكد أن هناك طرف خفي في كل من القضايا السابقة، وهو المسؤول عن كل الجرائم التي وقعت، لكنه قاتل ماكر بحيث لم يترك أي دليل يدينه، كما يخبر بوارو هستنجز أن ذلك القاتل موجود حاليا في قصر ستايلز، ورغم كل محاولات هستنجز لاستمالة بوارو ليعلمه باسم ذلك القاتل يرفض بوارو بشدة ويكتفي بالإشارة إليه بالقاتل "X".
يراقب هستنجز المقيمين في الفندق، وهم ابنته جوديث التي تعمل لدى الدكتور فرانكلين الذي يقوم بأبحاث حول الأدوية والسموم ولديه مخبر بالقرب من قصر ستايلز، زوجته السيدة فرانكلين التي تلازم الفراش بسبب مرضها وممرضتها المرافقة لها، السيد نورتون وهوايته المفضلة مراقبة الطيور، السيد أليرتون رجل متزوج لكن لعوب، السير بويد كارينغتون، حاكم مقاطعة سابق في الهند وهو على علاقة وثيقة مع السيدة فرانكلين منذ الصغر، والآنسة اليزابيث كول الذي يتضح فيما بعد أن اسمها الحقيقي هو اليزابيث ليتسفليد، أخت مارغريت.
يثير انتباه الجميع الطريقة السيئة التي تعامل بها السيدة لوتريل زوجها، وفي أحد الأيام يقوم بإصابتها بطلق ناري بينما كانت في الحديقة بين النباتات، يدعي الكولونيل لوتريل أنه ظن الشيء المتحرك أرنبا ويعتذر اعتذارا شديدا من زوجته، لكن بوارو يبدو شبه متأكد أن الكولونيل فعل ذلك عمدا.
يلاحظ هستنجز أن ابنته تقضي الكثير من الوقت مع الماجور أليترون، ويطلب منها إنهاء علاقتها به، فتأبى ذلك، وبينما يتمشى هستنجز مع الآنسة كول، يجدان نورتون وهو يمسك بمنظاره وكأنه رأى شيئا مهما ويحاول المراوغة لمنع هستنجز من أخذ المنظار، يظن هذا الأخير أن ما رآه نورتون كان له علاقة بجوديث وأليترون.
يقرر هيستنجز قتل أليرتون عن طريق تسميم شرابه، لكنه يغط في نوم عميق خلال انتظاره لعودة أليترون، ويعترف لصديقه بوارو بالحماقة التي أوشك على فعلها وأنه نادم جدا لإقدامه على ارتكاب جريمة قتل.
تقوم السيدة فرانكلين بدعوة الجميع إلى غرفتها لشرب القهوة، لكن هستنجز يبدو مهموما جدا بسبب علاقة ابنته المشبوهة، وبينما يخرج الجميع لرؤية الشهاب من شرفة غرفة السيدة فرانكلين، يبقى هو وحيدا ويذرف دموعا، تدخل ابنته جوديث فجأة، فيحاول مراوغتها حتى لا ترى دموعه، ويدعي أنه يبحث في دولاب السيدة فرانلكين عن كتاب معين لحل الكلمات المتقاطعة.
في اليوم الموالي يتم إيجاد السيدة فرانلكين ميتة بسبب سم وضع في قهوتها، يخلص التحقيق إلى أنها حادثة انتحار، وبوارو نفسه يشهد أنه رآها تخرج من مخبر زوجها وهي تحمل قارورة صغيرة، لكن هستنجز يبدو غير متأكد من احتمال الانتحار ويشك في أن الدكتور فرانكلين متورط في قتل زوجته.
يقول نورتون لهستنجز أن ما رآه ذلك اليوم بواسطة المنظار مهم جدا، لكنه يخشى البوح به لشخص غير مناسب، فيصر عليه هستنجز لإخبار كل شيء لبوارو. يقبل نورتون ويذهب بعد العشاء لمقابلة بوارو في غرفته. خلال تلك الليلة يستفيق هستنجز على صوت خارج الغرفة، وعندما يفتح الباب يرى نورتون متجها نحو الحمام لكنه لا يرى وجهه.
في الصباح الموالي يتم إيجاد نورتون ميتا داخل غرفته، مع رصاصة في منتصف جبهته بالضبط، لكن الغريب أن مفتاحه كان في جيبه وغرفته كانت مغلقة، فيقرر التحقيق أن ما حدث كان انتحارا.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، يموت بوارو هو الآخر بسكتة قلبية، لكنه يترك مجموعة من الدلائل لهستنجز تسمح له بالتعرف على هوية القاتل "X": نسخة من مسرحية عطيل، وملاحظة تطلب منه مقابلة خادم بوارو القديم، جورج، لا يفهم هستنجز مغزى هذه الدلائل، لكن عند مقابلته لجورج ينفي هذا الأخير كون والده مريضا، ويقول أن بوارو هو من تخلى عن خدماته.
تعلن جويث لوالدها أنها قررت الزواج من الدكتور فرانكلين والذهاب معه إلى أفريقيا لاستكمال أبحاثه. بعد أربعة أشهر من وفاة بوارو يستلم هستنجز رسالة خطية من بوارو كتبها قبل وفاته وشرح فيها كل ما حدث.
القاتل "X" هو السيد نورتون، وسبب ترك بوارو نسخة من عطيل كدليل هو أن نورتون انتهج نفس المنهاج الذي اتبعه إياغو في تراجيديا عطيل، فيقوم بالضعط نفسيا على شخص ما ويدفعه لارتكاب جريمة دون أن يكون هناك دليل على أن نورتون هو المذنب الحقيقي وينجح في التأثير بطريقة عجيبة على ضحاياه، وإضافة لتسببه بالجرائم الخمس التي تحدث عنها بوارو، فإن نورتون كان مسؤولا أيضا عن إقدام الكولونيل لوتريل على إطلاق النار على زوجته، وهو من أثر على هستنجز لقتل أليرتون (ويوضح بوارو أيضا أنه هو من وضع منوما في شراب هستنجز لمنعه من ارتكاب الجريمة التي تنبأ بها)، وهو أيضا من دفع السيدة فرانكلين لقتل زوجها، لكن للأسف هستنجز قلب خطتها عليها بدون قصد، فناجين القهوة كانت موضوعة على دولاب الكتب، وهستنغز هو من قام بإدارته، جاعلا السيدة فرانكلين تشرب الفنجان المسموم الذي أعدته لزوجها، أما بخصوص ذلك الشيء الذي رآه بالمنظار فكان ملفقا، حيث وبعد وفاة السيدة فرانلكين قرر الإدعاء أنه رأى جوديث والدكتور فرانكلين في وضع مشبوه وهذا ليوجه أصابع الاتهام نحوهما بقتل السيدة فرانكلين.
وفي الأخير يعترف بوارو أنه لم يجد من وسيلة لإيقاف نورتون عن ارتكاب مزيدا من الجرائم سوى قتله، فعندما جاء لمقابلته تلك الليلة في غرفته، أخبره بوارو أنه يعرف حقيقته وكل الجرائم التي كان سببا فيها، ثم يعرض عليه كوب كاكاو، لكن نورتون يصر على أن يتبادل كأسه مع بوارو. بوارو وضع في وقت سابق منوما في كلا الكأسين، لكن المنوم لن يؤثر على بوارو لأنه معتاد على تناوله، بعدها قام بوارو بأخذ نورتون إلى غرفته بواسطة الكرسي المتحرك (وكان بوارو يستطيع المشي وهذا سبب صرفه لجورج فهو كان سيعرف أن استعماله للكرسي المتحرك مجرد تمويه)، قام بوارو بقتل نورتون في غرفته وجعل الأمر يبدو انتحارا بوضعه لمفتاح الغرفة في جيب نورتون، لكن بوارو حصل سابقا خلال إقامته في ستايلز على مفتاح آخر لتلك الغرفة، ثم قام بارتداء منامة نورتون وتعمد إصدار ضجة لإيقاظ هستنجز وإيهامه أن نورتون كان لا زال حيا وقتها.
ينهي هستنجز روايته للرواية بملاحظة تقول أنه كان يجب أن يكتشف أن بوارو هو من ارتكب الجريمة فور رؤيته لموضع الرصاصة في وسط جبهة نورتون بالضبط.
( ويكيبيديا )
لم أستطع الكلام أو تذوق الطعام لمدة بعد قراءة هذه الرواية، حتى أنني لم أستطع أن أخط أي كلمة كملخص لهذه الرواية. لا فكرة لدي عما يجب قوله أو الشعور به. هل يجب أن أحزن، أم يجب أن أحتقر بوارو لفعلته وأن أعده شخصية مجرمة، ظالمة، متوحشة.بوارو يظن أنه يملك إذن من الإله كي يقوم بتطبيق العدالة إما بالقبض على المجرم أو...ق..تله..قتله.
لكن هل هذا صحيح...هل هذا الأمر يوافق معتقدات أجاثا أو ماتؤمن به...
لا أدري...
لا أعلم...
لكنني حزين...حزين على ما لاقاه بوارو...
ما أعرفه هو أنه يجب علينا الوقوف دقيقة صمت من أجله.
المؤلف في سطور
أجاثا كريستي |
الإسم الكامل: أجاثا كريستي أو تقرأ أجاثا ميري كلاريسا وتعرف أيضا السيدة مالوان
المهنة: كاتبة مسرحية، وممرضة، وكاتِبة، وروائية، وكاتبة سيناريو، ونثر، ودرامية، وكاتبة نثرية، والدراماتورج، وكاتبة سير ذاتية
الجنسية: المملكة البريطانية العظمى، المملكة المتحدة
الميلاد: 15 سبتمبر 1890
الوفاة: 12 يناير 1976 (86 سنة)
سبب الوفاة: مرض ذات الرئة
من مؤلفاته: 1- هرقل بوارو
2- ومقتل روجر أكرويد
3- لغز سيتافورد
4- خطر في البيت الأخير
5- موت اللورد إدجوير
6- جريمة في قطار الشرق السريع
7- جرائم الأبجدية
8- أوراق لعب على الطاولة
9- موت فوق النيل
10- السرو الحزين
11- خمسة خنازير صغيرة
12- ساعة الصفر
13- إعلان عن جريمة
14- الابنة هي الابنة
15- ليل لا ينتهي
16- الستارة
17- الجريمة النائمة
18- ثم لم يبق منهم أحد
لإقتناء الكتاب زر
https://www.jarir.com/ - الموقع الإلكتروني لدار النشر ( مكتبة جرير )
والحمد لله.
***********************
***********************
إرسال تعليق
0 تعليقات