كتاب رسائل إلى ميلينا

رسائل إلى ميلينا

رسائل إلى ميلينا- فرانس كافكا

العنوان: رسائل إلى ميلينا
الكاتب: فرانس كافكا
المترجم: سماح الجلوي
سنة النشر: الطبعة الأولى -يناير 2019-
الدار الناشرة: دار عصير الكتب للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 375 صفحة
التقييم: 8.5


الكتاب في سطور


لايبدو أن في جعبة المحب شيئا أفضل من " الرسائل " التي تخطها يده لحبيبته، ولا غرابة أن هذا فعل الكثيرين من الكتاب والأدباء في كل وقت ومكان، و " كافكا " سبق الكثيرين من زمن طويل جدا في كتاباته لميلينا .
كافكا الذي أحب فتاة تختلف عنه في العرق والدين والقومية، رأى أن قلمه ربما يكسر هذا كله، ووجد أن خير ما يفعل هو أن يكتب ويكتب، وأن يجمع رسائله لها لغرض لعله هو نفسه لم يفهمه!
وفي رسائله لها تخلى كافكا عن كل قناع ممكن وبدا هشا مسكينا كما يبدو أي حبيب أمام حبيبته، " كافكا " هنا محب بائس، خجول رقيق، وكاتب عذب كما اعتاد أن يكون.


مراجعتي للكتاب

"ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب " 
ويليام شكسبير 

الحب، العشق، أمور لايمكن أن ترى بالعقل، بل هي أمور ترى من خلال القلب، لا عمل للعقل بها، يبدأ قلب المحب بالنبض مئات الضربات في الجزء من الثانية، يخفق القلب سريعاً ، لا تخرج الكلمات إلا متقطعة، حرفا ، حرفا من فم من يحب. 
وهنا يقع كاتبنا " فرانس كافكا " في شباك الحب مع امرأة متزوجة تدعى " ميلينا "، يلتقيان يحبان بعضهما، يبدأ القلب بالنبض والدم بالغليان، وتحيط بهما شباك الحب، لكنها متزوجة وفي العشرين من عمرها، وهو خاطب وفي الثلاثين من عمره، لا يجد طريقة لمخاطبتها وسماع صوتها ورؤية عينيها والشعور بها إلا عن طريق الرسائل. 
فيبدأ بإرسال الرسائل  لها مرتين في اليوم مرة صباحاً ومرة مساءً، وتبادله هي الرسائل أيضاً ، ذكر لنا " كافكا " بعضا من رسائله التي أرسلها إلى معشوقته" ميلينا "، إما رداً على رسائلها اللاذعة حينا والدافئة الرطبة الحنونة حينا آخر، أو كي يخبرها عما يحدث في يومه، فيمضي نصف يومه يكتب لها الرسائل عما حدث في النصف الآخر.
وذكر " كافكا "في رسائله إلى معشوقته أنه عرف الحب غير الشريف مع كثير من النساء من مختلف الأعمار وجرب طرق النساء في إيقاع الرجال، لكن حبه وعشقه لميلينا أراده أو هكذا كان حبا شريفا لا تشوبه المفاسد الجسدية إنما أراده سموا لأخلاقه ونفسه وروحه. 
عشقها من نظرة من رسالة كان يراها ويشعر بها عن طريق رسائلها، لكنه لم يستطع الإكمال في هذا ، فالرسائل لا تغني عن الحقيقة، رؤيتها والإحساس بها لا تغني عنها بعض الكلمات، أراد أن يراها أن يحس بها، أن يضع رأسه في حجرها، أن يقبل وجنتيها، كما أرادت هي. لكن الرياح لا تأتي بما تشته السفنن، فعشقهما تحول إلى داء، يصيبهما بالإرهاق والأرق يمنعهماما من النوم والعمل. 
حتى قررا التوقف عن التراسل كحل نهائي لمعاناتهما التي لا تنتهي، وانطلق كل منهما في طريقه، راجياً لقاءً قريباً !؟؟

اقتباس من الكتاب


"إنني مرهق ، ولا أستطيع أن أفكر في أي شيء ، و أريد فقط أن أدفن وجهي في صدرك، وأحس بيدك، وهي تمسح على رأسي، وأن أظل هكذا إلى نهاية الأبدية"
فرانس كافكا

المؤلف في سطور
فرانس كافكا


الإسم الكامل: فرانس كافكا

المهنة: روائي، وكاتب رمزي، وكاتب قصص قصيرة، وكاتب يوميات، ومترجم، ومحامي، وكاتب سيناريو، وشاعر قانوني، وكاتب نثري

الجنسية: الجمهورية التشيكية

الميلاد: 3 يوليو 1883  

الوفاة: 3 يونيو 1924 (41 سنة)  

سبب الوفاة: مرض السل   

من مؤلفاته:   1- تأمل - مجموعة من ثمان قصص 
                  
                  2- وصف معركة - قصة قصيرة ( 1904 )
                 
                  3-  الحكم - قصة قصيرة 

                  4- التحول - رواية قصيرة

                  5- فنان جوع - قصة قصيرة 
                   
                  6- في مستعمرة العقاب - قصة قصيرة 

                  7- جوزيفينه المغنية، أو شعب الفئران - قصة قصيرة

                  8-  طبيب ريفي - مجموعة قصصية من 14 قصة 

                  9- فنان جوع - مجمموعة قصصية من 4 قصص 

                 10- سور الصين العظيم - مجموعة قصصية من 21 قصة 

                  11- المسخ - رواية

                   12- القضية أو المحاكمة - رواية 

لمزيد من المعلومات زر :  

ويكيبيديا

لإقتناء الكتاب زر 



https://www.booksjuice.com/ - الموقع الإلكتروني لدار النشر (عصير الكتب ) 


والحمد لله.




***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات