كتاب زايد الشخصية الاستثنائية

زايد الشخصية الاستثنائية

زايد الشخصية الاستثنائية - علي أبو الريش

العنوان: زايد الشخصية الاستثنائية
الكاتب: علي أبو الريش
سنة النشر: الطبعة الأولى -2015-
الدار الناشرة: دار كتاب للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 123 صفحة
التقييم: 7


الكتاب في سطور


تجسدت الشخصية الكاريزمية للشيخ زايد في مواقفه الصارمة والحازمة من القضايا التي واجهها بإصرار وحكمة، وقد اتضحت في تلك المواقف وتحددت فيها هويته الشخصية وقيمه الأخلاقية الرائعة، وسماته المنفردة التي تميزه عن أي شخصية سياسية عادية، وتجعل منه شخصية استثنائية تتحلى بالشفافية والانسجام.

مراجعتي للكتاب


"القيادة هي مزيج من الاستراتيجية والشخصية .. ولو أن عليك أن تتخلى عن أحدهما، فتخل عن الاستراتيجية."
نورمان شوارزكوف


الشيخ زايد حكيم العرب، بعقليته وحكمته وشخصيته استطاع أن يحتل أعلى المراتب، زرع حبه في قلب شعبه، غرس بذرة الحب، والتعاون، والتسامح، والعفو، والمساواة، والكثير غيرها ... . ونمت هذه البذرة لتصبح الشجرة المسماة " دولة الإمارات ". 
في هذا الكتاب عرض الكاتب " علي أبو الريش "، جزءا صغيرا من شخصية الشيخ زايد - رحمه الله - ، فتحدث عن دعمه للشباب، المرأة، وتحديه الخبراء في بناء صرح عظيم، لكن مهما قيل ومهما كتب فلن تستطيع الأوراق أو الكلمات أو الأحرف، ذكر خصاله أو حتى جزءا من خصاله.
وهنا أثبت الشيخ زايد أن مقولة نورمان شوارزكوف خاطئة - على الأقل في هذه الحالة - ، فقد أثبت بالدليل القاطع أنه القائد الفذ ذو الشخصية المثالية، وصاحب الفكر النير، والإستراتيجيات، وذلك استنتجناه من صفحات " زايد الشخصية الاستثنائية "، وأيضاً من قراءتنا ومعرفتنا بسيرة حياته.
 فقد تجلت حكمته وعروبته في حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية، بوقف ضخ البترول وقد قام بذلك هو وشقيقه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود - رحمهما الله - .

عام زايد

ذكَرتْ زايدْ وإبتدىَ الوَقتْ يرجَعْ       وشافتْ عيوني بوَجهْ زايدْ مِناها
وجْهِهْ مشَرَّبِ ْ بالشَّرَفْ ما تِقَنَّعْ        عنْ حِرْ كاشِفْ صيدتِهْ ما خطاها
منْ غيرْ مرسَلْ أوْ إسبوقٍ موَلَّعْ         بالعزْ والنَّاموسْ نفسِهْ هِواها
في حزَّةْ الشِّدِّهْ أبَدْ ماترَوَّعْ                منهْ السِّباعْ تخافْ تِقرَبْ عشاها
يالينْ يتركْ لأجلها ما تِقَطَّعْ              هيهْ البَلاَ ياغيرْ منِّهْ بلاها
صيدِهْ منْ أفعالِهْ كثيرْ ومنوَّعْ            حبرْ وقطا وغزلانْ سَيَّلْ دماها
أوْ ضبعْ أوْ ذيبٍ مِ الإذيابِهْ أكْوَعْ        وإذا نوىَ حيِّهْ بوادي طواها
منهْ الخطَرْ ليسْ الحذرْ منهْ يشْفَعْ       القاعْ والوديانْ يرجِفْ حصاها
صيتهْ سَرىَ مابينْ لأرْياحْ الأربَعْ       دنيا البِشَرْ والجنْ تدري بنباها
حتَّى الحِجَرْ عنْ إسمْ زايدْ تِسَمَّعْ        لِهْ يشهَدْ التَّاريخْ أنِّهْ فتاها
قيدومَها وراسْ الرِّجاجيلْ الأشجَعْ    وفارسْ فوارسها وحامي حماها
مواقفِهْ لها هلْ الفهمْ تِتبَعْ          تَبعْ الدِّليلْ إلىَ السَّلامِهْ هداها
وسياستهْ منها المعادينْ تِخضَعْ        خضوعْ يجبرها ويَكسِرْ عصاها
ولِهْ تغيبْ الشَّمسْ وتردْ تِطلَعْ          دنيا العَرَبْ عليهْ تَعقِدْ رجاها
وإذا تضِرْ النَّاسْ هوُ بَسْ ينفَعْ         نفسِهْ وحيدِهْ بفعلها ومِستواها
النَّاسْ تاخذْ مِنهْ مايومْ تِدفَعْ            وإذا عطاها رَدْ تالي وعطاها
بينِهْ وبينْ الحِرْ كِشْفْ ومبَرقَعْ         وبينهْ وبينْ السِّبعْ مخلَبْ كساها
وبينِهْ وبينْ الغيمْ رعدٍ تقَرقَعْ           يعطي بِصَمتْ وهيهْ ترعِدْ بماها
ولها مواسِمْ بعضْ الأعوامْ تِقطَعْ     وزايدْ بلا موسمْ يمينِهْ بسخاها
وإنْ ضاقتْ الدِّنيا علىَ النَّاسْ وسَّعْ     وإنْ شحَّتْ الأيَّامْ زايدْ كفاها
متواضِعٍ للنَّاسْ والرَّبْ يرفَعْ             لِهْ مِنْ تِواضَعْ للبِشَرْ ما إزدراها
ماهَمِّتِهْ الدِّنيا وبها ما تِمِتَّعْ                والأموالْ مَبْ غايِهْ وسيِلهْ يراها
ملاكْ في إنسانْ وأنبَلْ وأروَعْ           منْ كِلْ رايِعْ والرِّوايِعْ حواها
ومشخَصْ ذهَبْ لي بالجواهِرْ مرَصَّعْ   أصَفىَ منْ أصفَىَ جوُهِرَهْ في صِفاها
هوُ للتِّوَحدْ في الإماراتْ يجمعْ       يومٍ بلادهْ لإتِّحادِهْ دعاها
في واحدْ وسبعينْ بالخيرْ وَقَّعْ        علىَ عهودٍ بالرِّجولِةْ رعاها
صنَعْ وطنْ مهيوبْ مافيهْ مطمَعْ      لِهْ جيشْ يحمي حدودها مَعْ سماها
وزايدْ ما يخدَعْ كانها النَّاسْ تخدَعْ     وزايدْ مايَغدِرْ بالعِدىَ منْ وراها
سجيِّتِهْ في الوَجهْ لهْ قولْ يِقطَعْ        لِهْ كلمِةٍ وحدِهْ ويسري صِداها
مايِلِفْ وإلاَّ يدورْ وإلاَّ يْتِضَعضعْ     مواقفِهْ مثلْ الجبَلْ منتهاها
النَّاسْ لهْ تتبَعْ ولأمرَهْ إتِّسَمَّعْ        عينِهْ ما تِشبَعْ لأجلنا منْ كراها
دستورنا سَنِّهْ بعدلِهْ وشَرَّعْ          ورفعْ علىَ أعلىَ الدِّواري لواها
وأمستْ لنا دانهْ منْ النُّورْ تلمَعْ     وغَلَبْ شعاعْ الشَّمسْ ساطِي سناها
ومنْ بعدْ توحيدهْ لدارَهْ تِطَلَّعْ        صوبْ الخليجْ وللجزيرهْ ودَعاها
وفي بوظبي لأهلْ السياساتْ جَمَّعْ    قَصدِهْ يوحِّدها وتوصَلْ رجاها
ويومٍ غزا صدَّامْ الكويتْ وأتْبَعْ       جيشهْ إلىَ الخَفجي بشَرَّهْ نواها
والنَّاسْ في محنِهْ وقَفْ ماتزعزعْ    والحَربْ مشتدِّهْ وتطحَنْ رحاها
وقالْ بصريحْ اللفظْ لابِدْ ترجَعْ         الكويتْ حرَّهْ مستقِلِّهْ لحْماها
وتجمَّعْ الحلفْ الكبيرْ المِدَرَّعْ         ومعْ كلْ حِرْ وشَهْمْ خذنا قضاها
الدِّينْ عندِهْ لطاعَةْ اللهْ يِفزَعْ  وبمنهَجْ الإسلامْ نفسِهْ شفاها
إذا سِمَعْ لآياتْ لِهْ قلبْ يِخشَعْ        ودَمعِهْ يبَلِّلْ وَجنِتِهْ منْ بكاها
والإسْلامْ عندِهْ مَبْ طقوسْ إتِّوَزَّعْ    والأعمالْ بالنِّيَّاتْ منْ لي نواها
صحيحْ زايدْ كانْ يسجِدْ ويركَعْ      بَسْ العبادِهْ في التِّعامِلْ يِراها
ضدْ التِّطَرِّفْ لي للإرهابْ يصنَعْ    وضدْ الوصايَهْ عَ البشر في إدْعَواها
أمَّهْ وَسَطْ اللهْ جعلها ووزَّعْ         الأديانْ منْ وحيِهْ وبأمرَهْ هِداها
علىَ دليلْ منْ الشِّريِعهْ ومِرْجَعْ         اللهْ يامرها واللهْ نهاها
حكمِهْ إلاهيِّهْ بها الرَّبْ يرفعْ             ناسٍ وناسْ إيردِّها عا قفاها
إستخدموا الإسلامْ سلعِهْ ومِطمَعْ      خاسرْ ترىَ منْ باعها ومنْ شراها
ماهوُ بغَصْبْ الدِّينْ لهْ سِرْ يوضَعْ     في قلبْ منْ شافْ النِّجاهْ ووعاها
ودايمْ إلىَ رَبَّهْ بقَلبَهْ إيْتِضَرَّعْ          ويَكسِبْ رضا رَبَّهْ وناسِهْ رضاها
والنّوُرْ منْ وجهِهْ تبَسَّمْ وشَعْشَعْ       ياحَيْ لَفْتَةْ طَلْعتِهْ وملتقاها
ونَفسِهْ منْ الإحسانْ ما يومْ تِشْبَعْ     صوبْ الشَّهامهْ والكرامَهْ حداها
كَمْ كانْ زايدْ ينشِرْ وكانْ يِطبَعْ        منْ المصاحفْ بآيها ومحتواها
ويشَجِّعْ الطِّلّاَبْ تحفَظْ ويدفَعْ         لهُمْ جوايزْ هوُ قَبِلنا بداها
والعلمْ في عهدِهْ لقا منْهْ منبَعْ        مدارسٍ متمَيِزِهْ بمستواها
آمَنْ بأنْ العلمْ واجِبْ ونَوَّعْ          بينْ المعاهدْ عَ التَّخَصِّصْ بَناها
وأعطىَ البناتْ الحقْ تدرسْ وترفَعْ    صَرحْ الوطَنْ مَعْ سِترها ومَعْ غطاها
إمحافِظَهْ عَ أخلاقِها ما إتِّمَيَّعْ          بَسْ ما تِتِمْ بجهلها في خباها
حكيمْ في الإنسانْ يصنِعْ ويزرَعْ     ياليْن دولَتنا زَهَتْ منْ حلاها
ومنْ عقبْ صحرا وسْطَها اللالْ يلمَعْ      غدَتْ لنا جنِّهْ ومسك ٍ ثراها
زايدْ نقَلها مِ البداوَهْ وطَوَّعْ            رمولها ومنْ فيضْ جودهْ حياها
وفتَحْ بلادِهْ للتِّطَوِّرْ وشجَّعْ             النَّاسْ تستثمِرْ وينمي نماها
ولإقتصادْ الدَّارْ وَظَّفْ وفَرَّعْ           في كِلْ أنواعْ التِّجارَهْ دَعاها
وساوىَ مابينْ النَّاسْ بالعَدلْ وأتبَعْ      الحَقْ لأصحابَهْ بِعَدلِه جزاها
ولانسىَ الماضي ولا فيهْ ضَيَّعْ       حافَظْ علىَ عاداتْ شعبِهْ وحياها
وعنْ سيرَةْ الماضينْ علَّمْ وسَنَّعْ      علىَ سنَعهُمْ للعيالْ بْربَاها
ورَدْ الحصونْ اللِّي بَنيهِنْ تصَدَّعْ     وجدَّدْ مبانيها ووثَّقْ عراها
منْ أجلْ هذا الجيلْ لأنِّه توَقَّعْ        أنْ يَختِلِفْ صبحْ العَرَبْ عنْ مساها
ما يومْ عَنْ بَذلِهْ بعذرٍ تذرَّعْ          يَدْهْ إوصلتْ في جودها منتهاها
كلمَةْ نَعَمْ والبابْ دومَهْ مِشَرَّعْ       للِّي إلى دارَهْ تِعَنَّى وجاها
الخَلقْ في عهدِهْ منْ الخيرْ ترتَعْ     حتىَّ البهايمْ م ِ العطا ما نساها
بأنهارْ عَشرٍ منْ أياديهْ تِنَبَعْ         ويفيضْ منْ عَشرْ الأصابِعْ عطاها
مايعتريهْ الضَّعفْ أوْ يومْ يخضَعْ    إذا العَرَبْ خوفْ وتخاذِلْ عراها
إذا نِطَقْ سَمَّعْ وإنْ شَدْ وَجَّعْ        وإذا حِرَبْ شَنَّعْ عداهْ ومَحاها
وإذا فَرَسْ لي يَفرسِهْ ما إيْتِرَقَّعْ     وفرايسِه فرسانْ تَفرِسْ عداها
وحتَّىَ إذا سَمَّىَ الأسامي يبَدِّعْ      يختارْ الأسما لي يفَرِّحْ نِداها
لِهْ طاقَةْ الإيجابْ منها يِوَزِّعْ        طاقَهْ حِماسيِّهْ لذيذٍ جنَاها
زايدْ ماهوُ شخصٍ لفانا وودَّعْ       زايدْ حكايِهْ يفتخِرْ منْ رواها
معجزْ كتابِهْ يشبَهْ الفَجْرْ وأنصَعْ    يبهِرْ كتابِهْ وسيرتِهْ وما حواها
وتاريخْ عاطرْ بالمفاخرْ مِشَبَّعْ      مثلْ الكواكِبْ في عوالي سماها
لوُ قلتْ في أوصافَهْ إلى يومْ تِطلَعْ    أهلْ القيامِهْ مزملي ما حصاها
معانيٍ عنْ شعرْ غيري إتِّمنَّعْ      يسري بألحانْ المَعاني غناها

المسكْ منها ومنْ حلاها تِضَوَّعْ    ويعَطِّرْ السَّامعْ بطيبِهْ شذاها
قصيدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم




اقتباس من الكتاب


"الكثبان مثل الجبال تنثر رملها الخالد على صفحات الوجود، والرجال الأفذاذ يمتطون ظهور الجمال، محملين بأعباء الطقس، ونقمة الصحراء، وعصبية العشب المتعجرف عند دهماء ما سئمت خفق الحرقة، وبعث صدى الآهات إلى فراغات واسعة"
علي أبو الريش

المؤلف في سطور


علي أبو الريش
الإسم الكامل: علي أبو الريش

المهنة: روائي ، شاعر، وإعلامي

الجنسية: دولة الإمارات العربية المتحدة

الميلاد: 9 يونيو 1956 (63 سنة)

من مؤلفاته:   1- عمود يومي في جريدة الاتحاد
                  
         2- الاعتراف 1982. (وقع إختيارها كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية)

                  3- السيف والزهرة.

                  4- وجوه اماراتية

                  5-عقدتي أنا
                   
                  6- عبد التواب البغدادي 

                  7- قميص سارة

                  8- امرأة استثنائية

                  9- جلفار 

                 10- ام الدويس
                  
                 11- ثنائية الحب والماء والتراب

                   12- الغرفة 357 
    
                   13-  فرت من قسورة

                    14- زينة الملكة
                     
                    15- التمثال 2001

                      16-  ثنائية الروح والحجر

                      17- سلائم.

                      18- ثنائية مجبل بن شهوان

                      19- تل الصنم

                     20- نافذة الجنون

                     21- رماد الدم

لمزيد من المعلومات زر :  

ويكيبيديا

صحيفة الاتحاد

لإقتناء الكتاب زر 

https://www.epa.org.ae/ar/EPA-Members/Kuttab-Publishing - الموقع الإلكتروني لدار النشر ( كُتاب ) 


والحمد لله.




***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات